الأربعاء، 13 مايو 2015

الدرس الثالث

الــــهجرة


أقوال من المستشرقين عن النبي محمد:"اقرأها بتأمل"

إن محمدا كان الرجل الرجل الوحيد فى التاريخ الذى نجح بشكل أسمى وأبرز فى كلا المستويين الديني والدنيوي .
إن هذا الاتحاد الفريد الذى لا نظير له للتأثير الدينى والدنيوى معاً يخوله أن يعتبر أعظم شخصية أثرت فى تاريخ البشرية .
                                                                   * الدكتورة مايكل هارت.


ملخص الدرس :

الهجرة إلى الحبشة 615م: 
1.سبب الهجرة هو استمرار مضايقة قريش على المسلمين وتعذيبهم لردهم عن دينهم .
2.هاجر 83 رجل و18امرأة واستقبلهم النجاشي ملك الحبشة ورفض تسليمهم لقريش.
3.ذهب الرسول للطائف عام 620 ولكنه لم ينجح في إقناع أهلها للدخول للاسلام .

4.تزايد أذى قريش عليه وعلى المسلمين بالوقت الذي حدثت فيه حادثة الاسراء والمعراج عام 620م التي أتت لتحسين معنوياته.

5.استمرار دعوة الرسول في مكة في مواسم الحج والأسواق حتى أسلمت جماعات من يثرب منهم صعيب بن عمير .

6.انتشار الاسلام في يثرب وتزايد عدد المسلمين الذين يؤيدون الرسول ويدافعون عنه وهذا ما شجع الهجرة ليثرب.



الهجرة إلى يثرب 622م:
1.قرر الرسول الهجرة إلى يثرب عندما اشتد أذى قريش له ،فخرج بصحبة أبو بكر الصديق .
2.اختفيا في غار ثور ثلاث ليالي حينما كانت قريش تبحث عنهم.
3.وصلا إلى يثرب ورحب أهلها بهما .


النتائج التي ترتبت على الهجرة إلى يثرب:
1.تغيير إسم يثرب ليصبح المدينة المنورة .
2.أهمية هذه الحادثة للإسلام والتي اتخذها المسلمون بداية للتأريخ الهجري زمن عمر بن الخطاب .

*للإطلاع *









غار حراء الذي بقي فيه الرسول مدة ثلاث ليالي بصحبة أبو بكر الصديق .






طريق هجرة الرسول من مكة المكرمة  للمدينة المنورة عام 622م. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق